يعد منزل المجاهد سليمان الباروني أحد أهم المواقع الأثرية التي تزخر بها مدن جبل نفوسة، حيث تأتي أعمال الصيانة والترميم بالمجهود الذاتي والتطوعي وبأبسط الامكانيات المتاحة بالتعاون بين الأهالي والشباب المتطوعين .
حيث استخدم في صيانته المواد الخاصة التي تستخدم لترميم المباني الأثرية ليعود معلما تاريخيا وثقافيا لليبياعامة وجبل نفوسة على وجه الخصوص، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة به؛ هذا وشهدت العديد من المباني الأثرية داخل مدينة كاباو الأيام الماضية أعمال الصيانة والترميم، منها صيانة وترميم مسجد آت بارون الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن الثاني الهجري .
أعمال الصيانة التي تشهدها المدينة هذه الأيام تأتي في إطار الجهود التي تبذلها فرق العمل التطوعي بالمدينة للحفاظ على هذه الآثار التي كانت ممثلة لمدن الجبل في حقبة تاريخية عاشتها تلك المدن .