تحت عنوان (التنمية العالمية يتهددها "الجيل التالي" من أوجه عدم المساواة) أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صباح الاثنين بمدينة طرابلس، تقريره الجديد للتنمية الإنسانية لسنة 2019، الذي نظم مراسمه وزارة الاقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الوطني.

بحضور عدد من وزراء الحكومة الليبية متمثلين في وزارة الاقتصاد والتعليم المكلف والعمل والتأهيل والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا وعدد من المهتمين والمتابعين لهذا الشأن.
وقال وزير الاقتصاد “علي العيساوي” في كلمته بهذه المناسبة إن موضوع التنمية البشرية في ليبيا من المواضيع المهمة لتميز ليبيا بعنصر هام جداً وهو الفتوة حيث لم تصل سن العمل إلى (70%) وبتالي المورد البشري من أهم الموارد في ليبيا.
وصرح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “جيراردو نوتو” في مؤتمر صحفي عقب إطلاق البرنامج الجديد "أن عدم المساواة في ليبيا الذي تتفاقم حدته بفعل الآثار الناجمة عن النزاعات المسلحة والانقسامات ينعكس في إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية وفرص التنمية البشرية بما يؤثر على جميع المواطنين وبتأثير كبير على النساء والشباب والنازحين والمهاجرين والأقليات.
يُذكر أن التقرير يوصي باعتماد سياسات تأخذ الدخل بعين الإعتبار بحيث تستند إلى تدخلات تبدأ ما قبل الولادة وتمتد على مدى دورة الحياة بما في ذلك من خلال استثمارات في تعليم الأطفال الصغار وصحتهم وتغذيتهم ويجب أن تتواصل التدخلات مدى حياة المرء خلال سنوات العمل والتقاعد والشيخوخة.